رام الله- ثمنت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، مواقف الكرسي الرسولي ممثلا بالحبر الأعظم البابا فرنسيس، الداعمة للشعب الفلسطيني.
وأشار خوري إلى استقبال 11 طفلا في مستشفى "الطفل يسوع" الذي يديره الفاتيكان، إلى جانب مستشفيات إيطالية أخرى، لعلاجهم من إصابات وجروح خطيرة، جراء حرب الإبادة الإسرائيلية التي يشهدها قطاع غزة.
بدوره، شكر عضو اللجنة الرئاسية، سفير دولة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان، الكرسي الرسولي ومدير مستشفى "الطفل يسوع"، والجهات كافة التي عملت وبذلت الجهود من أجل تأمين وصول الأطفال الأبرياء ضحايا الحرب إلى إيطاليا لتلقي العلاج، معبرا عن سعادته بهذه المبادرة التي تنسجم مع دعوات قداسة البابا من أجل السلام وإرساء قيم العدالة، عبر "حل الدولتين".
من جهته، قال نائب حارس الأراضي المقدسة، الأب إبراهيم فلتس، والذي كان في استقبال الاطفال، إن العديد من الطلبات وصلت من أجل المساهمة والمساعدة في إنقاذ ومساعدة الجرحى، مضيفا أن المبادرة "أول علامة للسلام، والتي تحتاج إلى الإصغاء والتواضع".